تهديدات ترمب التجارية ورسوم جديدة تهز الأسواق العالمية مجدداً
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.20.2025

على الرغم من تجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتهديده بفرض رسوم جمركية باهظة "متبادلة" على العديد من كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، إلا أن الأسواق العالمية أظهرت تجاهلاً ملحوظاً لهذا التهديد، حتى بعد أن منح الدول المعنية مهلة إضافية مدتها ثلاثة أسابيع لإجراء مفاوضات حول اتفاقيات تجارية مع واشنطن.
فقد أعلن ترمب، عبر رسائل وجهها إلى اليابان وكوريا الجنوبية، وهما من أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، عن فرض رسوم جمركية تقدر بنحو 25% على الواردات القادمة منهما، وذلك اعتباراً من الأول من شهر أغسطس القادم.
كما أوضح أن جنوب أفريقيا ستخضع لرسوم بنسبة 30%، وكشف أيضاً عن فرض رسوم كبيرة على الواردات من إحدى عشرة دولة أخرى. وتتشابه هذه الرسوم إلى حد كبير مع تلك التي أعلن عنها في "يوم التحرير التجاري" بتاريخ 2 أبريل، والتي أدت في ذلك الوقت إلى إحداث اضطرابات واسعة النطاق في الأسواق المالية العالمية، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز".
تجدر الإشارة إلى أنه تم تعليق تطبيق هذه الرسوم المتبادلة، التي شملت عشرات الدول، حتى التاسع من يوليو الجاري، مما ساهم في استقرار الأسواق بشكل مؤقت. ومع ذلك، لم يتمكن البيت الأبيض من إبرام سوى ثلاث اتفاقيات تجارية منذ ذلك الحين، وذلك مع كل من المملكة المتحدة والصين وفيتنام.
وفي سياق متصل، أشار ترمب في وقت لاحق إلى إمكانية التوصل إلى المزيد من الاتفاقات، معتبراً أن الرسائل التي أرسلها تمثل "عروضاً نهائية تقريباً". وأضاف قائلاً: "يمكن اعتبارها نهائية، ولكن إذا تواصلت معنا دولة أخرى بعرض مختلف وكنت مقتنعاً به، فسوف نمضي قدماً، أعتبرها حاسمة، ولكن ليس بنسبة 100%، فإذا كانوا يريدون التفاوض بطريقة مختلفة، فسنبقى منفتحين على ذلك".
فقد أعلن ترمب، عبر رسائل وجهها إلى اليابان وكوريا الجنوبية، وهما من أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، عن فرض رسوم جمركية تقدر بنحو 25% على الواردات القادمة منهما، وذلك اعتباراً من الأول من شهر أغسطس القادم.
كما أوضح أن جنوب أفريقيا ستخضع لرسوم بنسبة 30%، وكشف أيضاً عن فرض رسوم كبيرة على الواردات من إحدى عشرة دولة أخرى. وتتشابه هذه الرسوم إلى حد كبير مع تلك التي أعلن عنها في "يوم التحرير التجاري" بتاريخ 2 أبريل، والتي أدت في ذلك الوقت إلى إحداث اضطرابات واسعة النطاق في الأسواق المالية العالمية، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز".
تجدر الإشارة إلى أنه تم تعليق تطبيق هذه الرسوم المتبادلة، التي شملت عشرات الدول، حتى التاسع من يوليو الجاري، مما ساهم في استقرار الأسواق بشكل مؤقت. ومع ذلك، لم يتمكن البيت الأبيض من إبرام سوى ثلاث اتفاقيات تجارية منذ ذلك الحين، وذلك مع كل من المملكة المتحدة والصين وفيتنام.
وفي سياق متصل، أشار ترمب في وقت لاحق إلى إمكانية التوصل إلى المزيد من الاتفاقات، معتبراً أن الرسائل التي أرسلها تمثل "عروضاً نهائية تقريباً". وأضاف قائلاً: "يمكن اعتبارها نهائية، ولكن إذا تواصلت معنا دولة أخرى بعرض مختلف وكنت مقتنعاً به، فسوف نمضي قدماً، أعتبرها حاسمة، ولكن ليس بنسبة 100%، فإذا كانوا يريدون التفاوض بطريقة مختلفة، فسنبقى منفتحين على ذلك".